- الشركتان نجحتا في إنجاز إرسال الرسائل بمعدل طاقة منخفض عبر شبكة الثريا للأقمار الصناعية في خطوة تعزز آفاق قطاع إنترنت الأشياء
- نجاح الاختبار التجريبي يمثل خطوةُ مهمةً في إطار خطط الشركتين الهادفة إلى توفير اتصالات ميسورة التكلفة في إطار التزامهما بدفع عجلة الابتكار في قطاع إنترنت الأشياء
ويأتي هذا الإنجاز في إطار جهود الشركتين المتواصلة لتطوير إطار عمل مُلائم للجيل التالي من اتصالات إنترنت الأشياء. وتمكنت الشركتان بفضل الاختبار التجريبي من إرسال واستلام الرسائل ذات الصلة بأنشطة إنترنت الأشياء بمعدل طاقة منخفض عبر شبكة الثريا للأقمار الصناعية المتزامنة مع الأرض (الثريا- 2 “T2”).
ويعتبر هذا الإنجاز أولى ثمار استثمار الياه سات في eSAT Global وكذلك اتفاقية "الثريا" مع الشركة التي تهدف إلى تطوير منصة إنترنت الأشياء من الجيل الجديد. وتمكنت eSAT من إرسال واستقبال رسائل بأطوال تصل إلى 320 حرفاً عبر قمر الثريا- 2 مع طاقة إرسال منخفضة (أقل من 200 ميكرو واط) وتقل عن تلك التي يتم إنتاجها بواسطة جهاز التحكم عن بعد في مفتاح السيارة. وهذا يعني أنه لا يلزم سوى الحد الأدنى من الطاقة لنقل الرسائل بعيدة المدى. وأظهر الاختبار أداءً مستقراً لمجموعة من التجهيزات أحدها يحتوي على هوائي بحجم ظفر إصبع اليد.
وتستخدم التقنيات الأخرى مثل إنترنت الأشياء ذات النطاق الضيق (NB-IoT) المزيد من الطاقة في الإرسال عبر الأقمار الصناعية كما تحتاج لنطاق ترددي عريض لبث الرسائل النصية وخدمات المراسلة المماثلة. ويتيح المستوى المنخفض للطاقة واستهلاك النطاق الترددي لمشغلي الأقمار الصناعية GEO-MSS، تنظيم التكلفة لكل رسالة وتوفير التكلفة على عملائهم، مقارنةً بتقنيات المراسلة الأخرى عبر الأقمار الصناعية. ومن المزايا الأخرى لهذه التقنية الجديدة إمكانية خدمة عدد كبير من المحطات الطرفية في وقت واحد تحت تغطية الثريا.
يمنح الاختبار التجريبي الناجح دفعة قوية لجهود "الثريا" وeSAT وفرصة للاستفادة الفعالة من موارد الأقمار الصناعية الحالية GEO-MSS. وستتمكن eSAT من خلال توفير الكفاءة الإضافية لأساطيل الأقمار الصناعية GEO-MSS الحالية، من توفير مجموعة جديدة من فرص الإيرادات لمشغلي الأقمار الصناعية في أسواق إنترنت الأشياء والرسائل النصية.
وقال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "الياه سات": "يؤكد هذا الاختبار الذي أجرته شركة "الثريا" بالتعاون مع eSAT Global جهودنا المشتركة لتطوير قطاع إنترنت الأشياء سريع النمو. كما أنه دليل قوي على الترابط المتزايد في الأنشطة التجارية لمشغليّ الأقمار الصناعية الرائدين، وفي المقدمة الياه سات ووحدة الاتصالات المتنقلة التابعة لها "الثريا"، ومزودي حلول إنترنت الأشياء. ويسرنا تحقيق هذا النجاح في فترة وجيزة عقب استثمارنا في شركة eSAT Global الذي تم في أكتوبر 2022. وسوف تمكننا القدرات الجديدة التي نعزز بها منظومتنا الشاملة الحالية لتقنيات إنترنت الأشياء والتواصل بين الآلات من تقديم حلول تقنية إنترنت الأشياء الأكثر تميزاً لعملاء الثريا".
ومن جانبه، قال ريك سوميرتون، الرئيس التنفيذي لدى شركة eSAT Global: "يُعدّ تحقيق هذا الإنجاز خطوة حاسمة في مسيرتنا نحو إطلاق خدماتنا التجارية في السوق بوقت لاحق من العام الجاري. وأظهر العملاء رضاهم عند تلقيهم لهذه الأخبار، ونشهد اليوم اهتماماً هائلاً بهذه الإمكانية الجديدة حتى قبل إطلاقها بوقت طويل. ويبلغ حجم المبيعات المرتقبة لدينا ما يزيد على المئة مليون دولار. ونتوقع أن يتضاعف عدد أجهزة إنترنت الأشياء المتصلة بالأقمار الصناعية حول العالم في غضون عامين من بدء العمليات".
لمعرفة المزيد حول تقنيات eSAT Global، يرجى زيارة www.eSATglobal.com.