- تعكس الشراكة مدى التعاون بين جهتين وطنيتين رائدتين تسعيان لدعم قطاع الفضاء الوطني للعملاء الحكوميين والتجاريين
- ستمكّن الاتفاقية "الياه سات" من التسويق والاستخدام التجاري لصور رصد الأرض من مركز محمد بن راشد للفضاء، مع إمكانية التعاون في مجالات الأبحاث والتطوير
- ستعزز الاتفاقية حلول "الياه سات" وخدماتها لتشمل بيانات الاستشعار عن بُعد والصور التي ستتوفر لعملائها الرئيسيين تماشياً مع استراتيجية الشركة للنمو في القطاعات المستهدفة
أبوظبي15, فبراير 2023: أعلنت اليوم شركة الياه للاتصالات الفضائية ش.م.ع ("الياه سات" أو "المجموعة")، المزود الرائد لحلول الاتصالات الفضائية عبر الأقمار الصناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية (تحت الرمز YAHSAT؛ ورمز التعريف الدولي AEA007501017)، عن توقيع مذكرة تفاهم مع مركز محمد بن راشد للفضاء، الجهة العلمية المسؤولة عن جعل دولة الإمارات العربية المتحدة رائدة عالمياً في خدمات تكنولوجيا الفضاء، وعمليات الاستكشاف الفضائي، بهدف التعاون في مجال التسويق والاستخدام التجاري لبيانات الاستشعار عن بُعد وصور رصد الأرض لصالح عملاء "الياه سات" من الجهات الحكومية والشركات، بالإضافة إلى إمكانية التعاون في مجالات الأبحاث والتطوير والتصنيع داخل الدولة.
وبموجب الشراكة بين الطرفين، سيزود أسطول الأقمار الصناعية التابع لمركز محمد بن راشد للفضاء شركة "الياه سات" بصور رصد الأرض وبيانات الاستشعار عن بُعد، والتي ستكون متاحة فيما بعد لعملاء الشركة الرئيسيين كجزء من محفظة الحلول الموسعة التي تقدمها "الياه سات" من خلال وحدة الياه سات للخدمات الحكومية.
وتعد الشراكة بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة "الياه سات" أول تعاون من نوعه بين الجهتين الوطنيتين، وهي خطوة هامة نحو بناء اقتصاد محلي في قطاع الفضاء في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء.
وتُستخدم تقنيات الاستشعار عن بُعد وصور رصد الأرض في العديد من القطاعات للمساعدة على اكتشاف الظواهر الطبيعية والأنشطة البشرية ومراقبتها عن بُعد باستخدام مستشعرات مختلفة الأنواع، بما في ذلك الترددات البصرية والرادارية والراديوية. وتكتسب تقنيات الاستشعار عن بُعد أهمية كبيرة في تعزيز القدرات الوطنية نظراً لدورها في مجالات عديدة مثل الخرائط البيئية والتنمية الحضرية والسلامة العامة.
ومن المتوقع أن يبلغ حجم الطلب على بيانات الاستشعار عن بُعد أكثر من 100 مليون دولار في دولة الإمارات، وما يزيد عن 400 مليون دولار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحلول العام 2027، في حين يُتوقع أن تصل قيمة السوق العالمي لبيانات الأجهزة البصرية ورادارات الفتحة التركيبية (SAR) لأكثر من 4 مليارات دولار. وتمثل هذه الشراكة فرصة مثالية لشركة "الياه سات" لتوسيع خدماتها في هذا القطاع المتنامي بما يتماشى مع استراتيجيتها لتوسعة المنتجات والخدمات ضمن قطاعات النمو الأساسية.
وتعليقاً على الاتفاقية، قال سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: "تُسهم تكنولوجيا الفضاء في دفع عملية التطور والنمو، ومعالجة التحديات في مختلف القطاعات داخل الدولة، خصوصًا في ظل توفر الإمكانات، والخبرات اللازمة. شراكتنا مع الياه سات، ستُدعم جهودنا المستمرة لبناء بيئة ملائمة لنمو قطاع الفضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. نحن نسعى دائمًا في مركز محمد بن راشد للفضاء، لتعزيز مكانة دولة الإمارات الرائدة في قطاع صناعة الفضاء إقليميًا وعالميًا. وتتوافق استراتيجيتنا مع هذا الهدف، إذ نبحث دومًا عن فرص للشراكة بقطاع اقتصاد الفضاء، ودعم تطوره المتسارع".
بدوره، قال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الياه سات: "بصفتنا شركة إماراتية ذات حضور عالمي، نفخر بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء من أجل توفير قدرات المركز المتطورة في مجال الاستشعار عن بُعد ورصد الأرض لعملائنا من الجهات الحكومية والشركات التجارية. وتعكس هذه الاتفاقية أهدافنا المشتركة نحو تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والمساهمة في تأسيس إمكانات اقتصادية وطنية في القطاع الفضائي. كما تركز الياه سات على توسعة خدماتها في مجال رصد الأرض والاستشعار عن بُعد تماشياً مع استراتيجيتها الرامية لإيلاء الأولوية للقطاعات التي تتمتع بإمكانات واعدة للنمو".