"سبيس 42" و"آيس آي"ICEYE- تطلقان مشروعاً مشتركاً لتصنيع أول أقمار اصطناعية رادارية في الإمارات

"سبيس 42" و"آيس آي"ICEYE- تطلقان مشروعاً مشتركاً لتصنيع أول أقمار اصطناعية رادارية في الإمارات

 • المشروع الاستراتيجي المشترك يُلبي الطلب المتزايد على صور الأقمار الاصطناعية الرّادارية  (SAR)، ويعزز خدمات سبيس 42 وICEYE للعملاء

 • المشروع يُمثل خطوة مهمة في إطار التعاون الناجح بين سبيس 42 و ICEYEلإطلاق أول دفعة إماراتية الصنع من كوكبة أقمار"فورسايت" السيادية

• 3 أهداف رئيسية للمشروع تتمثل في نقل التكنولوجيا، الوصول المُستدام إلى قدرات سيادية في مجال رصد الأرض، وتوطين سلسلة التوريد 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 9 ديسمبر 2024 - أعلنت سبيس 42، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع حضور عالمي ملموس والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز SPACE42، وشركة "آيس آي" (ICEYE)، الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية الرادارية (SAR)، عن إنشاء مشروع مشترك لتصنيع هذه الفئة من الأقمار الاصطناعية في الإمارات العربية المتحدة. يُعزز هذا التعاون النجاحات السابقة التي حققتها الشركتان معاً والتي شملت إطلاق فورسايت-1، أول الأقمار الاصطناعية الإماراتية لرصد الأرض في أغسطس الماضي.

يهدف المشروع إلى تطوير وتصنيع الأقمار الاصطناعية الرادارية (SAR)، مما يسهم بشكل مباشر في تعزيز البرنامج الوطني لرصد الأرض الذي يدعم قدرات الدولة في مجال الاستشعار عن بُعد. ويُلبي المشروع الطلب المتزايد على الصور والبيانات عالية الدقة التي تجمعها هذه الأقمار لدعم مجموعة واسعة من التطبيقات ضمن قطاعات متنوعة.

وسيتم تأسيس منظومة وطنية متكاملة للأقمار الاصطناعية الرادارية تشمل منشآت جديدة لتصنيع الأقمار الاصطناعية وتشغيل مهمات المدار الأرضي المنخفض (LEO) التابعة لشركة سبيس 42 في أبوظبي. ستستضيف هذه المنظومة عمليات التصنيع الخاصة بالمشروع المشترك وخدمات تشغيل الأقمار الاصطناعية التابعة لشركة سبيس 42. تشكل هذه الشراكة أيضاً منصّة لنقل التكنولوجيا وتبادل المعرفة، مما سيعزز بدوره من جهود البحث والتطوير الوطنية لتطوير الحمولات السيادية المستقبلية للأقمار الاصطناعية الرادارية. كما ستساهم هذه الشراكة في توطيد مكانة ICEYE محلياً وذلك لمواكبة الطلب المتزايد على قدرات رصد الأرض والأقمار الاصطناعية الرادارية (SAR) في الدولة.

بهذه المناسبة، قال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي في بيانات للحلول الذكية التابعة لشركة سبيس 42: "يمثّل المشروع المشترك خطوة مهمةً جديدةً في إطار شراكتنا الاستراتيجية المستمرة مع ICEYE لتعزيز قدرات رصد الأرض، بما يدعم التزام سبيس 42 بإطلاق الإمكانات الكاملة للأنظمة الفضائية والأرضية، ويضيف قيمة مباشرة للعملاء من خلال توفيرالحلول المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. كما يسهم هذا المشروع في تحقيق طموحات دولة الإمارات في قطاع الفضاء من خلال إدخال تصنيع الأقمار الاصطناعية الرادارية إلى المنطقة، مما يعزز ريادة  الدولة في مجال تطوير تكنولوجيا الفضاء على مستوى العالم."

علاوة على ذلك، يعزز المشروع المشترك المنظومة الصناعية في دولة الإمارات من خلال توطين سلسلة التوريد، والاستفادة من المكونات والخدمات التي توفرها الشركات الصناعية المحلية، وبناء منظومة معرفية قوية في مجالات البحث والتطوير بمشاركة المواهب الإماراتية. كما سيدعم المشروع جهود التوطين، ويوفّر فرصاً للكوادر الوطنية لقيادة الابتكار والمساهمة في النمو الاقتصادي والازدهار الوطني.

وقال رافال مودرزيوسكي، المؤسس والرئيس التنفيذي لـICEYE: "من المتوقع أن يُسهم المشروع المشترك في تحقيق كفاءة أكبر في نشر وإدارة وتشغيل مجموعات الأقمار الاصطناعية الرادارية، حيث ستعمل سبيس 42 بالتعاون مع ICEYE على استهداف الأسواق المحلية والعالمية بنهج منسّق. ونحن فخورون برؤية خط إنتاج الأقمار الاصطناعية يمتد ليشمل تصنيع أحدث تقنيات الأقمار الاصطناعية الرادارية في دولة الإمارات من خلال شراكتنا مع سبيس 42، مما يعزز الانتشار العالمي والأثر الإيجابي للتكنولوجيا التي تقدّمها ICEYE. إننا متحمسون لتوسيع رقعة أعمالنا في السوق المحلية والمساهمة في تسريع وتيرة برنامج الامارات للفضاء وتعزيز القدرات المحلية لصناعة الأقمار الاصطناعية الرادارية من خلال الاستفادة من الخبرات التي تقدمها الشركتان في دولة الامارات."
تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع المشترك يعدّ الأحدث في سلسلة من الشراكات الاستراتيجية التي تستفيد من القدرات التكاملية لشركتي سبيس 42 و ICEYE، وكان آخرها الإطلاق الناجح لأول قمر اصطناعي راداري إماراتي "فورسايت-1" في أغسطس 2024. وقد مثّل إطلاق هذا القمر الاصطناعي الخطوة الأولى في جهود تطوير كوكبة من الأقمار الاصطناعية من هذا النوع في دولة الإمارات على مدى السنوات الثلاث المقبلة.