- تضع الاتفاقية أساساً للتعاون المشترك في استكشاف التقنيات ودمجها وتطوير الأسواق في مجال الأصول الفضائية
- تهدف الشراكة إلى تطوير حلول متقدّمة في مجالي رصد الأرض والاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 21 نوفمبر 2025: أعلنت "سبيس 42"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي ذات حضور راسخ على المستوى الدولي، والمُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز SPACE42، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "هيسدسات" (Hisdesat Servicios Estratégicos, S.A)، المشغّل الحكومي الإسباني للأقمار الاصطناعية، لاستكشاف فرص التعاون التجاري في مجالي رصد الأرض والاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، في خطوةٍ تجسّد التزام الجانبين بتوسيع الشراكات العالمية، انسجاماً مع الزخم المتزايد في العلاقات بين دولة الإمارات وإسبانيا في مجال الفضاء.
وتضع الاتفاقية إطاراً متكاملاً للتعاون في مجالات استكشاف التقنيات ودمجها وتطوير الأسواق ضمن الأصول الفضائية الحالية والمستقبلية لدى الطرفين، بهدف تعزيز حلول الاتصالات والخدمات الموجّهة للعملاء الحكوميين والدفاعيين والتجاريين، ودعم تطوير خدمات الأقمار الاصطناعية من الجيل التالي.
وفي معرض تعليقه على توقيع مذكرة التفاهم، قال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لخدمات الفضاء في سبيس 42": "تُجسّد هذه الشراكة مع "هيسدسات" دور "سبيس 42" الرائد في تعزيز التعاون الدولي، وتُبرز كيف يمكن لتكنولوجيا الفضاء أن تساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي ودعم التقدّم المجتمعي. وانطلاقاً من استراتيجيتنا الرامية إلى أن نكون الشريك المفضّل للبيانات الجيومكانية عالية الجودة، نحرص على التعاون مع شركاء يتقاسمون معنا الرؤية ذاتها. ومن خلال دمج البنية التحتية للأقمار الاصطناعية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لدى سبيس 42 مع خبرة "هيسدسات" في مجال الاتصالات الآمنة، سنساهم في تطوير خدمات فضائية تعزّز المرونة والاتصال على المستوى العالمي."
وقال ميغيل أنخيل غارسيا بريمو، الرئيس التنفيذي لشركة "هيسديسات": "تمثل مذكرة التفاهم مع سبيس 42 خطوة إيجابية بالنسبة لنا، إذ تعكس استمرار توسعنا في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط. ونحن سعداء بشراكتنا مع سبيس 42 لما تشاركه معنا من رؤية نحو الابتكار وتقديم خدمات ومنتجات حكومية عالمية المستوى. وبالنسبة لنا في "هيسديسات"، تمثل هذه الاتفاقية شرفاً والتزاماً بالعمل المشترك من أجل تطوير التعاون بين بلدينا، الإمارات العربية المتحدة وإسبانيا، وتعزيز الحضور الدولي لقدراتنا الحكومية المبتكرة في مجال الأقمار الاصطناعية، لبناء مجتمع عالمي أكثر أمناً ومرونة."
توطيد التعاون الدولي في قطاع الفضاء
بموجب مذكرة التفاهم، سيعمل الطرفان على دراسة فرص التعاون في ثلاثة مجالات رئيسية مترابطة وهي رصد الأرض، واتصالات الأقمار الاصطناعية ذات النطاق العريض والنطاق الضيّق.
ترسيخ التعاون الفضائي بين دولة الإمارات وإسبانيا
تأتي هذه الشراكة امتداداً للتعاون المتنامي بين دولة الإمارات وإسبانيا في مجالات التكنولوجيا والاستثمار والتجارة. وفي قطاع الفضاء، يستثمر البلدان في مجالات رصد الأرض، ومراقبة المناخ، والاتصالات الآمنة، بهدف تعزيز المرونة ودعم الابتكار في الاقتصاد الفضائي العالمي.
تعتمد هذه الشراكة على التعاون المتنامي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسبانيا في مجالات التكنولوجيا والاستثمار والتجارة. وفي قطاع الفضاء، يعمل البلدان على تعزيز جهودهما المشتركة في مجالات رصد الأرض، ومراقبة المناخ، والاتصالات الفضائية الآمنة، بما يسهم في تعزيز المرونة، ودفع الابتكار، ودعم نمو الاقتصاد الفضائي العالمي.
نبذة عن سبيس 42:
سبيس 42 المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بالرمز(ADX: SPACE42) هي شركة تكنولوجيا الفضاء مقرها الإمارات العربية المتحدة، تعمل على دمج الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والبيانات الجيومكانية وقدرات الذكاء الاصطناعي لرصد الأرض من الفضاء. تأسست سبيس 42 عام 2024 بعد الاندماج الناجح بين بيانات والياه سات، وبفضل حضورها العالمي يمكنها تلبية الاحتياجات المتطورة لعملائها في الحكومات والشركات والمجتمعات. تتألف سبيس 42 من وحدتين تجاريتين: خدمات الياه سات الفضائية وبيانات للحلول الذكية. تركز وحدة خدمات الياه سات الفضائية على عمليات الأقمار الصناعية الأولية لكل من حلول الأقمار الصناعية الثابتة والمتحركة. تدمج وحدة بيانات للحلول الذكية الحصول على البيانات الجيومكانية ومعالجتها مع الذكاء الاصطناعي لتزويد صناع القرار بالبيانات وتعزيز الوعي الجيومكاني وتحسين الكفاءة التشغيلية. يشمل المساهمون الرئيسيون في سبيس 42 كل من جي42 ومبادلة وIHC.
للمزيد من المعلومات يرجى زيارة www.space42.ai، إكس: Space42ai
إشعار قانوني وبيانات تحذيرية مرتبطة بالمعلومات الاستشرافية:
يتضمن هذا الإعلان بيانات تطلعية، تستند إلى توقعات وتقديرات حالية بشأن احداث مستقبلية. وتُحدَّد هذه البيانات من خلال استخدام مصطلحات مثل "نتوقع"، "سوف"، أو غيرها من العبارات المشابهة، وهي خاضعة لمخاطر وشكوك وقد تكون غير دقيقة. وتعكس هذه البيانات المعلومات المتوفرة حتى تاريخ هذا الإعلان، وتخلي الشركة مسؤوليتها عن أي التزام بتحديثها. ولا يمكن تقديم أي ضمان بتحقق هذه البيانات التطلعية، وينبغي عدم الاعتماد عليها بشكل مفرط. كما لا يُعد هذا الإعلان عرضاً مالياً أو دعوة لشراء أو بيع أي أوراق مالية في أي ولاية قضائية.