من جمع البيانات إلى صناعة القرارات: تسخير الذكاء الاصطناعي ورؤى الفضاء لتمكين الحكومات وخفض التكاليف

من جمع البيانات إلى صناعة القرارات: تسخير الذكاء الاصطناعي ورؤى الفضاء لتمكين الحكومات وخفض التكاليف

• تحويل بيانات الأقمار الصناعية إلى بيانات تحليلية يمكّن صنّاع القرار ويعزز السيادة ويسرّع الاستجابة ويقلل الإنفاق الحكومي   

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - 22 سبتمبر 2025: أطلقت سبيس 42، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تقريرها "رؤية كوكبة أقمار فورسايت الصناعيةالذي يتناول تحليلاً للفوائد الاستراتيجية لأنظمة الأقمار الصناعية الرادارية (SAR). 

يسلّط التقرير الجديد الضوء على أهمية تطوير أنظمة الأقمار الصناعية الرادارية (SAR) في دعم صنع القرار الحكومي وتعزيز إدارة المخاطر في أكثر الأوقات حساسية. فقد بات واضحاً على نحو متزايد أن أنظمة رصد الأرض التقليدية لم تعد كافية، في ظل الإنفاق القياسي على البنية التحتية والدفاع وتنامي التهديدات البيئية والأمنية. 

من وضوح الرؤية إلى تحقيق القيمة 

تتجلى أهمية أنظمة الأقمار الصناعية الرادارية (SAR) بشكل واضح في أوقات الأزمات. ففي السادس من فبراير 2023، ضرب زلزال بقوة 7.8 درجة جنوب شرق تركيا، ووصلت ارتداداته إلى سد أتاتورك، أحد أكبر السدود في المنطقة، حيث يُخزَّن ما يقارب 49 مليار متر مكعب من المياه. وفي خضم هذه الكارثة، كان التحدي الأكبر أمام فرق الطوارئ يتمثل في تحديد ما إذا كانت السلامة الهيكلية للسد قد تعرضت لأي تهديد. 

في تلك اللحظة الحاسمة، عجزت أنظمة الرصد التقليدية عن أداء دورها، إذ حجبت السحب صور الأقمار الصناعية البصرية، وتعطلت العديد من أجهزة الاستشعار الأرضية. في المقابل، واصلت الأقمار الصناعية الرادارية عملها بكفاءة في مختلف الظروف، مؤكدةً من خلال الصور والبيانات التفصيلية أن السد آمن، الأمر الذي أتاح لفرق الطوارئ تحديد أولويات الاستجابة. وهكذا برهنت هذه التقنية على قيمتها العملية والاستراتيجية. 

تحويل التحديات إلى فرص: مكامن قوة "سبيس 42" 

توفر كوكبة أقمار فورسايت الصناعية من "سبيس 42" صوراً ثابتة وعالية الدقة في مختلف الظروف الجوية، فيما تقوم منصة الذكاء الاصطناعي "جي آي كيو" بتحويل هذه البيانات إلى رؤى قيّمة لدعم اتخاذ القرار خلال دقائق معدودة. ويتيح هذا النظام متعدد الطبقات بيانات تحليلية سريعة تسهم في توجيه الاستجابة للطوارئ وتعزيز التخطيط الاستباقي. 

ويمكن لصنّاع القرار قياس أثر هذه المزايا بوضوح، إذ تتيح خفض تكاليف الصيانة الاستباقية بنسبة تصل إلى 30%، وتحسين الاستجابة للطوارئ بنسبة تصل إلى 90%، وتقليص أوجه القصور بنسبة 25%. وتترجم هذه النتائج مباشرة إلى وفورات بمليارات الدولارات للحكومات ومختلف القطاعات. 

أصول استراتيجية سيادية 

في عصر العولمة وتغير المناخ، لم تعد الكفاءة وحدها كافية، إذ أصبحت القدرة على توليد البيانات وتحليلها بشكل مستقل مؤشراً محورياً على مرونة الدول واستدامة جاهزيتها. ويؤدي الاعتماد على جهات خارجية للرصد إلى خلق تبعيات حرجة في الأوقات التي تحتاج فيها الدول إلى استقلالية القرار والسيادة في المعلومات. 

ومن خلال تمكين الحكومات من جمع البيانات الجيومكانية وتفسيرها محلياً، تُسهم منصات مثل منصة "جي آي كيو" تقليل الاعتماد على أطراف خارجية. 

ومن المتوقع أن يتضاعف حجم سوق أنظمة الأقمار الصناعية الرادارية (SAR)، مرتفعاً من 5.8 مليار دولار إلى 9.8 مليار دولار بحلول عام 2030، ليتحول من مجرد ميزة تكنولوجية إلى ضرورة تشغيلية. أما الدول التي تستثمر اليوم في أنظمة الأقمار الصناعية الرادارية السيادية، فإنها ترسخ مرونة بناها التحتية وتكفل استقلاليتها الاستراتيجية في المستقبل. 

رؤية متواصلة بلا انقطاع 

في عصر يسوده عدم اليقين، تُقاس الإدارة الناجحة بالقدرة على استشراف المستقبل والتصرّف بدقة. وقد أصبحت أنظمة الأقمار الصناعية الرادارية حجر الأساس لاتخاذ قرارات أذكى وأسرع وأكثر استقلالية. وبالنسبة للقيادات الحكومية ومخططي البنية التحتية والقادة في مجال الأمن والدفاع، تكمن الميزة التنافسية في تحويل الرؤى إلى قيمة ملموسة. 

تقدّم الأفكار الواردة في تقرير "رؤية كوكبة أقمار فورسايت الصناعية"، إرشادات حول كيفية التصرّف بذكاء وحسم في المواقف الحيوية والحساسة. 

اقرأوا التقرير كاملاً لمعرفة كيف يمكن للحكومات تحقيق وفورات بمليارات الدولارات مع تعزيز سيادتها. 

نبذة عن سبيس 42: 

سبيس 42 المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بالرمز(ADX: SPACE42)  هي شركة تكنولوجيا الفضاء مقرها الإمارات العربية المتحدة، تعمل على دمج الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والبيانات الجيومكانية وقدرات الذكاء الاصطناعي لرصد الأرض من الفضاء. تأسست سبيس 42 عام 2024 بعد الاندماج الناجح بين بيانات والياه سات، وبفضل حضورها العالمي يمكنها تلبية الاحتياجات المتطورة لعملائها في الحكومات والشركات والمجتمعات. تتألف سبيس 42 من وحدتين تجاريتين: خدمات الياه سات الفضائية وبيانات للحلول الذكية. تركز وحدة خدمات الياه سات الفضائية على عمليات الأقمار الصناعية الأولية لكل من حلول الأقمار الصناعية الثابتة والمتحركة. تدمج وحدة بيانات للحلول الذكية الحصول على البيانات الجيومكانية ومعالجتها مع الذكاء الاصطناعي لتزويد صناع القرار بالبيانات وتعزيز الوعي الجيومكاني وتحسين الكفاءة التشغيلية. يشمل المساهمون الرئيسيون في سبيس 42 كل من جي42 ومبادلة وIHC

للمزيد rel="noopener noreferrer" من المعلومات يرجى زيارة www.space42.ai، إكس:  Space42ai 

إشعار قانوني وبيانات تحذيرية مرتبطة بالمعلومات الاستشرافية: 

يتضمن هذا الإعلان بيانات تطلعية، تستند إلى توقعات وتقديرات حالية بشأن احداث مستقبلية. وتُحدَّد هذه البيانات من خلال استخدام مصطلحات مثل "نتوقع"، "سوف"، أو غيرها من العبارات المشابهة، وهي خاضعة لمخاطر وشكوك وقد تكون غير دقيقة. وتعكس هذه البيانات المعلومات المتوفرة حتى تاريخ هذا الإعلان، وتخلي الشركة مسؤوليتها عن أي التزام بتحديثها. ولا يمكن تقديم أي ضمان بتحقق هذه البيانات التطلعية، وينبغي عدم الاعتماد عليها بشكل مفرط. كما لا يُعد هذا الإعلان عرضاً مالياً أو دعوة لشراء أو بيع أي أوراق مالية في أي ولاية قضائية.