"سبيس 42" و"إيدج" توقعان مذكرة تفاهم لتأسيس مشروع استراتيجي مشترك لتعزيز قدرات تكنولوجيا الفضاء السيادية في الإمارات

"سبيس 42" و"إيدج" توقعان مذكرة تفاهم لتأسيس مشروع استراتيجي مشترك لتعزيز قدرات تكنولوجيا الفضاء السيادية في الإمارات

  • المشروع يستهدف إنشاء منظومة متكاملة لرصد الأرض بالاستفادة من التقنيات المتقدّمة لشركتي "سبيس 42" و"فضاء"
  • منصّة متخصصة لتصنيع وإطلاق وتشغيل الأصول السيادية لرصد الأرض مع التوسع على أسس تجارية تنافسية

 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - 17 فبراير 2025: أعلنت سبيس 42، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع حضور عالمي ملموس والمُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز SPACE42، وشركة "فضاء" التابعة لمجموعة "إيدج"، المجموعة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، عن توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس مشروع استراتيجي مشترك لتطوير منظومة متكاملة لرصد الأرض وتعزيز القدرات الفضائية السيادية لدولة الامارات وترسيخ مكانة الدولة الرائدة في قطاع حلول الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

 

وقد تم التوقيع على مذكرة التفاهم بين حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لبيانات للحلول الذكية التابعة لشركة سبيس 42، ووليد المسماري، رئيس قطاع تكنولوجيا الفضاء والأمن السيبراني لدى مجموعة إيدج، وذلك على هامش مشاركة الشركتين في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس 2025) في أبوظبي.

 

يستهدف المشروع المشترك إنشاء منصّةً مركزية ومتكاملةً لتصنيع وإطلاق وتشغيل الأصول المتخصصة في رصد الأرض. وسيوفر هذا المشروع قدرات رصد مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات الحكومية والتجارية، وذلك عبر الدمج ما بين البنية التحتية الفضائية المتطورة لشركة سبيس 42 وخبراتها في التحليلات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي، مع ريادة شركة فضاء في التكنولوجيا المتقدّمة والدفاع، كما سيرتقي هذا المشروع المشترك بقدرة دولة الإمارات العربية المتحدة على تطوير وإطلاق كوكبة الأقمار الصناعية من الجيل الجديد وتعزيز تفوقها التنافسي في اقتصاد الفضاء العالمي.

 

مبادرة وطنية استراتيجية

 يواكب المشروع المشترك أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى تعزيز فرص التصنيع المحلي وإطلاق وتشغيل مهام رصد الأرض السيادية عالية الأداء، كما يدعم جهود التنويع الاقتصادي من خلال تطوير منظومة محلية متطورة تحظى بقدرات عالمية كبيرة. يعكس المشروع المشترك التزام شركتي سبيس 42 وفضاء بدعم القدرات السيادية لدولة الإمارات وتعزيز الابتكار في تكنولوجيا، كما سيسهم في تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للفضاء 2030 من خلال دعم جهود البحث والتطوير المحليين، وتعزيز التعاون الصناعي، وتطوير حلول تكنولوجيا الفضاء الجديدة التي تسهم في تعزيز المرونة الاقتصادية.

 

دفع عجلة الابتكار في القطاعات الرئيسية

يهدف المشروع إلى دمج وامتلاك وتشغيل منظومة متكاملة من أصول وقدرات رصد الأرض ذات الاستخدام المزدوج. وسيعتمد المشروع على مرافق التجميع والتكامل والاختبار التابعة لشركة سبيس 42 لتوسيع نطاق تصنيع الأقمار الصناعية بكفاءة أكبر. وبالإضافة إلى تطبيقاته في مجالي الدفاع والأمن، سيسهم المشروع في تعزيز الفرص التجارية في مجالات مراقبة البيئة، والتخطيط الحضري، وإدارة الموارد، والتنقل الذكي، وتطوير البنية التحتية، فضلاً عن دعم أهداف الاستدامة طويلة الأجل لدولة الإمارات العربية المتحدة.

 

وسيشمل المشروع كامل سلسلة القيمة في هذا القطاع، حيث سيعمل كمركز متخصص لدمج وتصنيع وتشغيل أصول رصد الأرض، بما في ذلك الكوكبة المتطورة من الأقمار الصناعية متعددة المستشعرات.

 

وفي معرض تعليقه على توقيع مذكرة التفاهم، قال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لبيانات للحلول الذكية التابعة لشركة سبيس 42: "ينقل هذا المشروع المشترك طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع الفضاء إلى آفاق جديدة تتجاوز المعايير الحالية. ويجمع المشروع  بين شركتين وطنيتين رائدتين لابتكار حلول متقدمة تعيد رسم مستقبل تكنولوجيا الفضاء، وترسّخ ريادة الدولة في هذا المجال الحيوي. ولا يقتصر هذا المشروع المشترك على تطوير قدرات رصد الأرض فحسب، بل يركز على تطوير إمكانات جديدة تسهم في دعم الأمن الوطني وتعزيز النمو الاقتصادي، وتسريع وتيرة الابتكار، الأمر الذي يعكس التزام سبيس 42 بضمان دور فاعل لدولة الإمارات ليس فقط في المشاركة في اقتصاد الفضاء العالمي، بل في قيادته أيضاً".

 

 

وبدوره، قال وليد المسماري، رئيس قطاع تكنولوجيا الفضاء والأمن السيبراني لدى مجموعة إيدج: "لقد استطعنا من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية أن نخلق قوة فاعلة ستؤدي إلى نقلة نوعية في مجالي الذكاء والاستشعار الفضائي المتقدم، وذلك من خلال الجمع ما بين خبرات "فضاء" في التقنيات المتقدمة في الدفاع والتصنيع، وريادة سبيس 42 في توفير الحلول الفضائية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ويعتبر المشروع بمثابة خطوة محورية نحو تعزيز اتخاذ القرار، والمرونة البيئية وضمان الاستقلالية التكنولوجية. فمن خلال الدمج ما بين الأصول الفضائية المتطورة  والتحليلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، فإننا نُحدث تقدمًا في التطبيقات الحيوية مثل مراقبة المناخ، والاستجابة للكوارث، وإدارة الموارد لضمان مستقبل أكثر أمانًا واستدامة، ولترسيخ المكانة الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة."

Bottom of Form

 

التوسّع العالمي

تهدف الشركتان إلى تسويق الحلول التي سيوفرها المشروع في الأسواق الدولية مما يوفّر رؤى جيومكانية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تعزز عملية اتخاذ القرار العالمية عبر مختلف القطاعات وحالات الاستخدام.