· صمم جهاز "نقطة اتصال الثريا للنطاق العريض المتنقل" للاستخدامات البرية والبحرية، ويضم مجموعة متكاملة من الخصائص التي تضمن اتصالاً موثوقاً في البيئات النائية والصعبة
· يوفّر اتصالاً فضائيّاً آمناً عبر النطاق الترددي العريض (L-band)، مما يجعله مثالياً لمجموعة واسعة من الاستخدامات التجارية والحكومية في المناطق التي تعاني من ضعف في البنية التحتية الأرضية
· يُعدّ الجهاز الجديد من أكثر الأجهزة تنوّعاً في الاستخدام على شبكة الثريا، ويمكن الاعتماد عليه أيضاً كحلٍّ احتياطي موثوق لشبكات VSAT والبنية التحتية الأرضية للاتصال عبر الجيل الرابع والخامس
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - 19 يونيو 2025: أعلنت سبيس 42، (المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز: SPACE42) الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي وحضور عالمي ملموس، والتي تجمع ما بين الاتصالات الفضائية والتحليلات الجيومكانية ضمن منظومة متكاملة، عن الإطلاق التجاري لجهاز "نقطة اتصال الثريا للنطاق العريض المتنقل"، والذي يتميز بخفة الوزن والتكلفة المناسبة والمستويات العالية من الأمان، وقد صُمّم لتوسيع نطاق الاتصالات الحيوية للمستخدمين في المواقع النائية والظروف الصعبة.
يوفر جهاز "نقطة اتصال الثريا للنطاق العريض المتنقل"، حلاً سهلاً وفعالاً لمواجهة تحديات انقطاع الاتصال، من خلال تقديم تغطية فضائية موثوقة في المناطق النائية عبر أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى. ويأتي ذلك في وقت يتزايد فيه الطلب على اتصال سلس وآمن، في ظل بقاء العديد من المناطق البرية والبحرية خارج نطاق تغطية الشبكات الأرضية، مما قد يؤخر الاستجابة في حالات الطوارئ، ويُعرض الأرواح للخطر، ويُعيق تنفيذ المهام الحيوية.
تم تصميم الجهاز للعمل على شبكة أقمار الثريا الحالية، وهو متوافق بالكامل مع القمر الصناعي القادم "الثريا-4"، والذي يعدّ أحد أكبر وأكثر حلول الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية (MSS) التي تم تطويرها حتى اليوم. ويأتي هذا الجهاز ضمن أكثر من 15 منتجاً جديداً متوافقاً مع "الثريا-4"، من المنتجات المصمّمة لخدمة الأسواق الحكومية والتجارية.
تعليقاً على ذلك، قال سليمان آل علي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في سبيس 42: "يضمن جهاز نقطة اتصال الثريا للنطاق العريض المتنقل استمرار الاتصالات الحيوية في البيئات التي لا تصل إليها الشبكات الأرضية، إذ يجمع بين مرونة الاتصال الفضائي والبنية التحتية القائمة، موفّراً اتصالاً موثوقاً لمستخدمي الجهات الحكومية المدنية والقطاعات التجارية في البرّ أو البحر. كما يوفّر الجهاز اتصالاً آمناً في اللحظات التي لا تتوفر فيها الشبكات التقليدية، سواء لفرق الاستجابة للطوارئ العاملة في المواقع النائية أو السفن البحرية في المواقع خارج نطاق التغطية الساحلية. ويقدّم هذا الحل استجابة عملية لتحدّيات التشغيل الفعليّة، مع الحفاظ على أعلى معايير الأمان المطلوبة للتطبيقات الحيويّة. كما يُجسّد هذا الإطلاق ركيزتين من ركائز سبيس 42 الاستراتيجية والتي تتمثل في الريادة العالميّة في مجال الشبكات غير الأرضية (NTN)، والموثوقيّة في تقديم حلول الاتصال الآمن."
سهولة في التشغيل، وفعالية في الأداء
صُمّم الجهاز ليوفّر أداءً موثوقاً وسهولة تشغيل في ظروف العمل الميداني، ويمثّل حلاً عملياً لتأمين الاتصال عبر الأقمار الصناعية للمركبات والسفن العاملة خارج نطاق تغطية الشبكات الأرضية بفضل تصميمه المتين ومتطلّبات تشغيله البسيطة، ما يضمن اتصالات موثوقة في سيناريوهات تشمل العمليات البحرية التي تنتقل داخل نطاق التغطية الساحلية وخارجها، إضافة إلى مهام الاستجابة للطوارئ خارج نطاق الشبكات الخليوية.
ويدعم الجهاز مجموعة واسعة من الاستخدامات مثل خدمات "اضغط لتتحدث" (PTT) والبريد الإلكتروني ونقل الملفات ومراقبة الأصول عن بُعد وتطبيقات إنترنت الأشياء (IoT). ويُلبّي الجهاز متطلّبات التشغيل في مجالات تشمل الجهات الحكومية المدنية وأعمال الصيانة الميدانية في المناطق النائية والمراقبة الساحلية ودوريات أمن الحدود. كما يُعدّ حلاً مثالياً للمستخدمين في القطاع البحري، بما في ذلك سفن الصيد واليخوت والعبّارات وناقلات البضائع والسفن السطحية ذاتية القيادة، حيث يُشكّل الاتصال الفضائي الموثوق عاملاً أساسياً في استمرارية العمليات.
يلبّي الجهاز معايير المتانة IP67 وIP68، ويضمّ ميزات مدمجة مثل التتبع وتحديد المناطق الجغرافية والتنبيهات في حالة الطوارئ عند ربطه بأنظمة خارجية. وتعتمد بنية الجهاز الأمنية على ضوابط وصول متعددة المستويات وربط الشريحة بالجهاز والحماية عبر رمز سري وإدارة جدار الحماية، ما يضمن تشغيلًا آمناً ومتوافقاً مع متطلّبات مختلف القطاعات تشمل سفن صيد الأسماك وأمن الحدود والجهات الحكومية المدنية والطاقة والنقل.
يدعم الجهاز خطط بيانات بأسعار مناسبة، ويتميّز بواجهة استخدام سهلة تتيح التشغيل بـ 15 لغة مختلفة. وقد صُمّم ليتكامل مع الأنظمة الخارجية، مما يوفّر حلاً فعالاً لإدارة الأساطيل والأصول في البيئات المتنقلة والنائية. كما يقدّم خياراً احتياطياً للطوارئ، يتيح للمستخدمين إرسال رسائل بريد إلكتروني نصيّة عند انقطاع الاتصال بالشبكات المتوفرة على متن المركبات أو السفن.
سيتوفر جهاز "نقطة اتصال الثريا للنطاق العريض المتنقل" من خلال شركاء خدمة الثريا المعتمدين ابتداءً من اليوم، 19 يونيو 2025.